الاىستثمار في الشباب هو أفضل أنواع الاستثمار وهذا ما وضعته دول مجلس التعاون الخليجية نصب أعينها في خطة استراتيجية تشمل جميع دول الخليج وتهدق إلى ربط الشباب الخليجي بالاقتصاد والعملية الإنتاجية لخلق جيل يبني ويتابع البناء لتزدهر المنطقة وتبقى محافظة على تفوقها الاقتصادي. وفي هذا الإطار أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت خالد الروضان اليوم الاربعاء ان دول مجلس التعاون لديها توجه نحو ربط الشباب الخليجي بالاقتصاد من خلال تفعيل قطاع المشروعات الصغيرة مما يوفر فرص كبيرة لقطاع الشباب.
وقال الوزير الروضان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب ختام اجتماع وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون ان الكويت قدمت في الاجتماع ورقة تتناول ربط الشباب الخليجي بالاقتصاد وتحديدا في مجال المشروعات الصغيرة والتي نالت استحسان المجتمعين.
واضاف ان الاجتماع استعرض كذلك الرؤية الاستراتيجية الخاصة بدعم الشباب الخليجي 2017 – 2020 وابداء الملاحظات عليها قبل اعتمادها موضحا ان جميع دول المجلس حريصة من خلال هذا التوجه الى منح فرص للشباب الخليجي في المشاركة الاقتصادية.
وأكد تضامن دول الخليج وتماسكها في وضع الرؤى التي تخدم مجتمعاتها والشباب الخليجي مضيفا ان شعوب دول مجلس التعاون متقاربة في الاهداف والرؤى مما يسهل توافق الآراء في الاجتماعات ووضع الخطط المناسبة التي تخدم دول المجلس.
واشار الوزير الروضان من جانب اخر الى الانعقاد المقبل لاجتماع وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون الذي سيقام بدولة الكويت بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للشباب العربي.
وكان الاجتماع ال31 لوزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون عقد برئاسة وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني هشام الجودر الذي اكد تطلع دول المجلس الى دعم مسيرة العمل الشبابي الرياضي المشترك وتطوير دور الشباب في تفعيل البـرامج والأنشطة التـي تسهم في تعميق الترابط والتكامل.
واوضح الجودر ان قادة دول المجلس آمنوا بأنه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة دون التطرق لدور الشباب الفاعل ومنحهم الفرص للمساهمة في تنمية المجتمعات الخليجية في مختلف المجالات.