انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الخميس وزادت خسائرها في النصف ساعة الأخير متأثرة بالقطاعين المالي والطاقة، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة إسقاط قنبلة على أفغانستان.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي 138 نقطة إلى 20453 نقطة، كما تراجع مؤشر “نازداك” (- 31 نقطة) إلى 5805 نقاط، بينما انخفض مؤشر “S&P 500” القياسي (- 16 نقطة) إلى 2329 نقطة.
وعلى الصعيد الأسبوعي، سجل “داو جونز” خسائر بنسبة 1%، كما سجل “نازداك” خسائر بنسبة 1.2%، في حين سجل “S&P 500” الأوسع نطاقا خسائر بنسبة 1.1%.
وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” القياسي بنسبة 0.3% أو نقطة واحدة إلى 380.5 نقطة، وسجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 0.2%.
وانخفض مؤشر “فوتسي 100” البريطاني (- 21 نقطة) إلى 7327 نقطة، كما تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي (- 30 نقطة) إلى 5071 نقطة، بينما هبط مؤشر “داكس” الألماني (- 45 نقطة) إلى 12109 نقاط.
من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران عند التسوية بنسبة 0.8% أو 10.40 دولار إلى 1288.50 دولار للأوقية، لتسجل أعلى إغلاق لها منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 2.5%.
وفي أسواق النفط، ارتفع “نايمكس” الأمريكي بنسبة 0.1% أو سبعة سنتات مغلقا عند 53.18 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.8%، كما ارتفع “برنت” القياسي بأقل من 0.1% أو ثلاثة سنتات وأغلق عند 55.89 دولار للبرميل، وسجل الخام القياسي مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا ألف طلب إلى 234 ألفًا، بينما تراجع مؤشر أسعار المنتجين 0.1% الشهر الماضي، مسجلا أول انخفاض منذ أغسطس/آب.
ووقعت أسواق الأسهم تحت وطأة الضغوط بعد إعلان سلاح الجو الأمريكي إسقاط قنبلة ضخمة تسمى بـ”أم القنابل” على أفغانستان، مستهدفة انفاقا وكهوفا جبلية تتستر بها عناصر إرهابية.
وسوف تشهد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا غدا عطلة رسمية، حيث ستغلق بورصات الأسهم والسندات في تلك الدول للاحتفال بيوم “الجمعة العظيمة” الذي يعرف أيضاً بـ”جمعة الآلام”.