ملك التصريحات، ملك التغريدات، ملك الشو الإعلامي، و من يكون سوى المدافع الدولي الاسباني جيـــرارد بيكي، الذي مافتئ يطلق سهام النقد و الاتهامات باتجاه الاتحاد الاسباني لكرة القدم و الحكام الاسبان، الذيَن يُنظَرُ اليهما فيهما في مقاطعة كتلونيا كضلعين في مثلث المؤامرة الذي يُكمل أضلاعه نادي العاصمة ريـــــــال مدريد.
المنصة الشرفية لملعب سانتياجو برنابيو بوجود مارتا سيلفا لابوريتا
جـــيرارد بيكي خرج عن المألوف في تصريحاته الأخيرة، التي أعقبت انتصار اسبانيا على فرنسا 2-0 في الدولية الودية التي جمعت بينهما مؤخراً، إذ اتهم بشكل غير مُعلَن رئيس ريــــــال مدريد السيد فلورنتيو بيريز باستخدام نفوذه لدى السلطات القضائية المحلية، للضغط على لاعبي برشلونة في المحاكم عبر قضايا التهرب الضريبي و الفساد، و جاءت التصريحات كما يلي: “ الشخص الذي ألصق التهم بميسي و نيمار، و أعفى كريستيانو من جميع التهم الموجهة اليه، هو ذات الشخص الذي يجلس بجوار فلورتينو بيريز في المنصة الشرفية في سانتياجو برنابيو“، في إشارة واضحة الى القاضية الاسبانية مارتا سيلفا لابويرتا، التي وجهت تهم التهرب الضريبي لنجمي برشلـــــــــــونة و أعطت ميسي حكماً بالسجن لمدة 21 شهراً مع وقف التنفيذ.
و أسهب قلب دفاع البارسا في التصريحات قائلاً: ” لا أحب القيم التي يسوقها نادي ريــــــال مدريد رغم تقديري لمجموعة من لاعبي المدريديستا و صداقتي معهم، بعض القرارات التحكيمية أتت في صالحنا في مباراة فرنسا و السبب واضح جداً، اللون الأبيض“، في إشارة واضحة الى لون الزي الرسمي لنادي البلانكوس ريــــال مدريد، و كيف أن النادي العاصمي يحظى بتحيُّز واضح من حكام الدوري الاسباني.
هذه التصريحات لم يتم استقبالها بودية في العاصمة الاسبانية، إذ يدرس اللوس ميرينجيس رفع دعوى قضائية ضد اللاعب الكتلوني، على خلفية تصريحاته التي اتهم فيها فلورنتينو بيريز باستخدام نفوذه بطريقة غير مشروعة لمصلحة نادي ريـــــال مدريد.