في العام ٢٠١٢، أطلقت دار “شوبارد” Chopard صائغة المجوهرات وصانعة الساعات الشهيرة في العالم، عطراً جديداً يجمع بمهارة بين البراعة الحرفية الغربيّة والإلهام الشرقي. سُمّي هذا العطر بـ”ملكي” نظراً إلى احتوائه على أنبل المكوّنات، وسرعان ما أصبح عطر “عود ملكي” Oud Malaki من “شوبارد” Chopard رمزاً للأناقة والرقيّ.
يقدّم عطر شوبارد Chopard للرجال التعبير المطلق عن التقاء الشرق والغرب. أمّا عود ملكي Oud Malaki أو رويال أود Royal Oud في اللغة الإنكليزية، فهو تسمية تناسب أفخر الصياغات لهذه الرائحة النبيلة. ولمنحها أكبر قدر ممكن من التوازن والإشراق، استُدعي فنان منقطع النظير لتولّي هذه المهمّة، إنه العطّار الفرنسي الماهر “دومينيك روبيون” الذي كان مبتكر أفضل العطور مبيعاً وأكثرها عدداً منذ الثمانينيات، واشتهر باهتمامه المتناهي في صياغة تركيباته العطرية
ينفتح عطر “عود ملكي” Oud Malaki بنفحات عليا متطايرة وفوّاحة تنضح تلألؤاً وانتعاشاً. فالفيض المشرق الذي يفوح من الغريب فروت ونقاء الخزامى ومرورة نبات الشيح العشبية الخفيفة، تتباين جميعها مع النعومة المسبّبة للإدمان التي تميّز قلب العطر العابق بمزيج دافئ من التبغ والتوابل مع نغمات الجلد الخفيفة. أمّا بغية تعزيز الأوجه الأنيقة لنفحة العود، فقد زاوج “دومينيك روبيون” في قاعدة العطر بين الشاعرية العميقة والمسكرة إلى حدّ ما، وبين مزيج ذي بنية مميّزة ونابضة بالحياة من نسمات الأخشاب الداكنة وأريج العنبر الخام الناعم. وتجدر الإشارة إلى أن لون سائل العطر الكهرماني والحاد يعبّر عن هذه المكوّنات الرّاقية.