تفاصيل.. مخترع قطري يحقق 4 اختراعات بمجال البيئة

الدوحة – بزنس كلاس:

حقق المبتكر القطري أيوب محمد الجناحي، نجاحات متميزة، حيث إن لديه 4 اختراعات مختلفة تفيد البيئة، فرغم دراسته إدارة أعمال بجامعة قطر، إلا ان لديه هواية في تعلم وتركيب الدوائر الالكترونية والميكانيكا، وعن طريق النادي العلمي القطري، استطاع تنمية موهبته واستثمار وقت فراغه، في تعلم أشياء مفيدة والقيام بتجارب للوصول لمرحلة الابتكار، وأصبح لديه 4 اختراعات متميزة، وشارك في عدة معارض داخل قطر.

وقال الجناحي، إن أول اختراع قام بابتكاره هو “البيت الشمسي”، وذلك منذ 3 سنوات تقريبا، والذي اعتمد من خلاله على الطاقة الشمسية بشكل كلي، للحصول على الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المنزل او البيت بالكامل، حيث يوجد بهذا البيت الخزان الشمسي، والذي يمتص أشعة الشمس، ويحولها إلي بطاريات، نستطيع استخدامها في الإنارة ليلاً أو تشغيل الأجهزة، خاصة وأن الشمس والطاقة الشمسية تعتبر الطاقة الأهم على سطح الأرض، مشيرا إلى انه بعد عام قام أيضا بابتكار موقف سيارات شمسية، ويعتمد أيضا على الخلايا الشمسية، والتي توجد في أعلى سقف المواقف، ويتم الاستفادة من هذه الخلايا في الإضاءة ليلا، وكذلك في النهار يمكن استخدامها للتبريد عن طريق تركيب المراوح، والتي تعمل من الطاقة الشمسية، كل هذا بالإضافة إلى ابتكار المركب أو السفينة والتي حاول أن يكون 90% من الأجهزة والمواتير للعمل على الخلايا الشمسية أيضا، خاصة وأنها طاقة متجددة ونظيفة وتعد المستقبل للحد من التلوث.
• جهاز لحماية السيارة 
وأشار الجناحي، إلى انه في الوقت الحالي، يعمل على ابتكار جهاز تتمحور فكرته على حماية السيارة من السرقات، من خلال التحكم الالكتروني بها، فلا تتحرك إلا من خلال رقم سري، يقوم صاحب السيارة بإدخاله، الامر الذي يساهم في زيادة أمان السيارة سواء من السرقة أو من الاستخدام الخاطئ للأطفال، وأيضا يستطيع صاحب السيارة تركها مفتوحة حتى وإن كان داخلها المفتاح إلا انها لن تعمل إلا عن طريق الرقم السري الالكتروني.


• دورات وورش عمل
وأكد الجناحي، على دور النادي العلمي في تقديم الدعم له، ومساعدته منذ البداية عن طريق توفير فنيين ومدربين متخصصين، في مجالات مختلفة، إضافة إلى توفير المواد الخام، وإنتاج عدة نماذج من المشاريع المختلفة، للوصول للنسخة النهائية، مبينا أهمية حصول الشباب من المبتكرين أو من لديهم هوايات في هذا الشأن، على الدورات المختلفة وورش العمل في مجالات اللحام والميكانيكا وثلاثي الأبعاد والكهرباء، والتي ينظمها النادي لتنمية تلك الهواية، خاصة وانه استطاع المشاركة في عدة معارض داخل الدولة، مثل درب الساعي، ومعرض المبتكرون القطريون، وملتقى العلوم للشباب الخليجي، ومعرض المبتكرون لدول مجلس التعاون، ومعرض البحث العلمي التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، الامر الذي خلق حالة من المنافسة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
• صعوبات وعوائق 
وبالنسبة للعوائق والصعوبات التي تواجه المبتكرون، فقال الجناحي إن الشباب من المخترعين بحاجة للدعم المادي والمعنوي، لذلك يجب الدفع بالقطاع الخاص والمؤسسات والجهات بالدولة، لإكمال الدور المنوط بالنادي العلمي، وذلك في حالة المشاريع المميزة والحاصلة على براءة الاختراع، او التي تحصد جوائز من المعارض المحلية والخليجية أو الدولية، مشيرا إلى أن الوقت يعتبر أحد العوائق في طريق تنمية الهواية، خاصة من ناحية التوفيق وعمل التوازن بين العمل أو الوظيفة والدراسة، إضافة إلى متابعة الأسرة، خاصة وانه احيانا بعض المشاريع تتطلب من المبتكر التفرغ التام.
• أهمية المعارض البحثية 
وتطرق إلى اهمية المعارض البحثية والعلمية للطلاب، ومدى الاستفادة من الافكار المقدمة من جانب الطلاب، والقيام بتطويرها وعملها لتصبح مشروعا مفيدا للمجتمع، الأمر الذي يساعد ويشجع ويحفز الطلاب من الأعمار الصغيرة، على الابتكار مما يخلق حالة من التنافس وتطوير قدرات وطاقات الطلاب، خاصة وان مجرد وضع اسم الطالب على أحد المشروعات من تنفيذه، يعد إنجازا كبيرا .
وأعرب الجناحي عن أمله، ان يتم تفعيل تلك المشاريع والأبحاث، ولا يتم إهمالها وتركها حبيسة الأدراج، بل للأهمية العمل على وصولها للأسواق، ليستفيد منها الجميع.. وتابع قائلا: عندما قمت بأول ابتكار أو مشروع ونجحت في تجميعه من الألف إلى الياء، وعمل كافة الدوائر الكهربائية والوصلات، شعرت بسعادة غامرة، وخاصة عند المشاركة بأي نموذج قمت بتصميمه والانتهاء منه، ويلقى إعجاب الجمهور والزوار، الامر الذي يزيد من شعوري بالفخر والاعتزاز، والعزيمة على مواصلة ابتكار مشاريع مختلفة، لذلك أنصح جميع الطلاب بالقيام بتنمية مواهبهم، حتى لو كانت فكرة بسيطة يستطيع مع الوقت تطويرها لتصبح شيئاً مفيداً ونافعاً.

Previous post
حبس شاب اعتدى على موظفين حكوميين
Next post
الشركات المدرجة بالبورصة تتحدى الحصار وتحقق نتائج إيجابية في 2017