كشف مصدر مطلع أن السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أصدر قراراً بتعيين السيد محمد فالح ظافر الهاجري مديراً لإدارة النقل الجوي وشؤون المطارات بالوكالة، بالإضافة إلى تعيين السيد عيسى عبدالله المالكي رئيساً لقسم الاتفاقيات والعلاقات الدولية بإدارة النقل الجوي وشؤون المطارات بالوكالة.
وقال في تصريحات خاصة لـ الراية إن التعيينات الجديدة تتماشي مع خطط هيئة الطيران المدني والتي ترتكز على أن تكون الوظائف القيادية في جميع الإدارات للكوادر الوطنية، مشيراً إلى أن الهيئة تضع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نصب أعينها، من خلال تنفيذ خطة تستهدف تدريب وتأهيل الكوادر القطرية.
تعزيز التقطير
وأوضح المصدر أن الهيئة تعمل على إعداد وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل متلاحقة في مختلف المجالات وذلك لتطوير وتأهيل الكوادر القطرية العاملة في الهيئة لتتولى المناصب القيادية والفنية، كما تخطط لاستقطاب ذوي الخبرة من الكفاءات الوطنية القطرية من خارج الهيئة والمتخصصة في قطاع الطيران المدني.
وأكد أن إدارة النقل الجوي وشؤون المطارات تعمل على تبسيط إجراءات الترخيص وإعادة الترخيص لمكاتب السفر والشحن الجوي، مشيراً إلى أن عدد المكاتب التي تم ترخيصها من قبل الهيئة العامة للطيران المدني حتى الآن بلغ 189 مكتب سفريات، بالإضافة إلى 75 مكتب شحن جوي.
وقال:” في إطار تطبيق السياسة التحررية التي تنتهجها حكومة دولة قطر تم تحرير أسعار تذاكر السفر ورسوم الخدمات الخاصة بحجز وإصدار تذاكر السفر وإزالة كافة القيود عنها، وتركها لآليات السوق، حيث تتوازن الأسعار طبقاً لقوى العرض والطلب وتتحدد في ضوء جودة الخدمة”.
تطوير الإدارات
وأشار المصدر إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على تفعيل كافة المهام التي تضطلع بها، لتحقق المزيد من النجاحات التي تُضاف إلى لائحة طويلة من الإنجازات في كافة المجالات المتعلقة بقطاع النقل الجوي وصناعة الطيران في قطر، ويأتي ذلك في إطار سعي الهيئة الدائم لتطوير أدائها وتحسين مستوى عملها.
وأوضح أن خطط العمل التي تضعها جميع الإدارات ترتكز على الخطوط العريضة التي ترسيها إستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني وخططها السنوية والمرحلية التي تؤسس لمستقبل قطاع الطيران المدني في الدولة، بما يخدم أهداف وتطلعات رؤية قطر الوطنية 2030، ويواكب مستوى النمو الذي تشهده كافة قطاعات الاقتصاد الوطني ويؤمن احتياجات المرحلة المقبلة وما ستحمله من استحقاقات وفعاليات عالمية.
ونوّه إلى أن دقة التخطيط والإدارة تؤدي بالضرورة إلى تحقيق التناغم والتكامل بين الأدوار والمهام التي تضطلع بها الإدارات التابعة للهيئة، والتي تترجم إلى إنجازات نوعية لا تقل أهمية عما استطاعت أن تحققه هيئة الطيران المدني منذ تأسيسها وفي مختلف الاتجاهات.