رصد مراقبون للسوق العقاري المحلي نشاطاً لصفقات ومبيعات «البيع على الخارطة» للوحدات العقارية في السوق المحلي قياساً على العقارات الجاهزة نتيجة لحزمة من العوامل أبرزها: انخفاض أسعار «عقارات الخارطة» قياساً على نظيراتها «الجاهزة» مع وجود تسهيلات تمويلية وأقساط مرنة في السداد فيما تتطلب العقارات الجاهزة توافر سيولة «كاش» لدى المشترين.
وأوضح المراقبون أن عقارات الخارطة توفر للمشتري حرية الاختيار لموقع العقار فضلا عن تعدد وتنوع خيارات النماذج والتصميمات المتعلقة بالعقار أو الوحدات السكنية وكيفية توزيعها على الخارطة لافتين إلى أن الخارطة هي مخطط هندسي تفصيلي للوحدات محل البيع، يتم إعداده بمعرفة المختصين، وتعتمده الإدارة المختصة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني أما البيع على الخارطة فهو عبارة عن بيع الوحدات العقارية المفرزة على الخارطة قبل اكتمال إنشائها ومشددين على أهمية أن يتأكد العملاء من صحة المخططات والوحدات على الخارطة حيث إن بعض المطورين يقومون ببيع مخططات بتصميمات رائعة وعند التسليم يصطدم المشتري بالواقع الذي يخالف الوعود التي تلقاها من الشركة المطورة.