ترمب يواصل “حربه” ضد تركيا.. خطة لاستبعاد أنقرة من برنامج مقاتلات F35

واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:

صادق الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، على مشروع قانون موازنة الإنفاق الدفاعي لعام 2019، المعدّة من قِبل وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وينص على وقف مؤقت لعملية تسليم مقاتلات “إف 35” إلى تركيا، إلى أن يتم عرض التقرير على الكونغرس الأمريكي.

ويدعو القانون، وزارة الدفاع الأمريكية لإعداد تقرير عن العلاقات التركية الأمريكية خلال مدة أقصاها 90 يومًا.

وكانت مسودة مشروع القانون في مجلس الشيوخ، تدعو “البنتاغون” إلى إعداد خطة لاستبعاد تركيا من برنامج مقاتلات “إف 35″، لكن لجنة التوافق أخرجت هذا الطلب من مشروع القانون.

وتسعى تركيا المشاركة في تصينع “إف 35” منذ عام 2002، لشراء 100 مقاتلة على أقل تقدير.

وكان وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” بعث رسالة إلى الكونغرس في 7 يوليو/تموز الماضي، عارض فيها محاولات وقف بيع تركيا مقاتلات “إف 35″، وحذّر من أن هذه الخطوة ستثير أزمة في سلسلة التوريد وسترفع من سعر المقاتلات.

كما وقّع الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، الإثنين، على قانون السياسة الدفاعية السنوي الذي تصل ميزانية العمل به لـ717 مليار دولار، وهو أول قانون دفاع، ينتقل من مرحلة الاقتراح إلى قانون فعلي في وقت مبكر للغاية بالمقارنة مع القوانين الأخرى على مدى أربعة عقود.

وقال “ترامب”، قبل التوقيع على مشروع القانون، إن “قانون تفويض الدفاع الوطني هو أهم استثمار في جيشنا ورجال حربنا في التاريخ الحديث، وأنا فخور للغاية بكوني جزءا من ذلك”.

وأضاف: “لم يكن الأمر صعبا للغاية، ذهبت للكونغرس،  قلت لنفعلها، سنقوى جيشنا كما لم يحدث من قبل، وهذا ما فعلناه”.

وجاء التوقيع على مشروع القانون خلال زيارة “ترامب” إلى فورت دورم في نيويورك، حيث انضم إليه نائب الرئيس، “مايك بنس”، ونائب وزير الدفاع، “باتريك شاناهان”.

ويخول قانون تفويض الدفاع الوطني لهذا العام حوالي 639 مليار دولار للميزانية الأساسية لوزارة الدفاع الأمريكية، وبرامج الدفاع الخاصة بإدارة الطاقة، كما يسمح بمبلغ 69 مليار دولار لصندوق الحرب.

وتتضمن الميزانية أموالا لتمويل 77 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35″،  طلبتها إدارة “ترامب”، كما سيتم بناء 13 سفينة حربية جديدة.

وقال “ترامب”: “سنبدل الدبابات القديمة والطائرات العتيقة والسفن التي عفا عليها الزمن بأحدث التقنيات، ونأمل أن نكون أقوياء جدا، ولا نستخدمها”.

Previous post
على وقع الأزمة.. سمو الأمير يتلقى اتصالاً من أخيه رئيس تركيا
Next post
حملة ICBU تسأل أبوظبي: ما مصير الـ 7000 آلاف معتقل؟!!