بريانكا شوبرا حقّقت نفسها في سن الثلاثين.. وحبّها للموضة بدأ منذ سنّ المراهقة!

أكثر ما نبحث عنه في حياة النجمات ليس فقط النجاحات التي حقّقنها أو الأرقام التي كسبنها، بل التغيّر الجذري الذي خضعن له منذ لحظة اكتشافهن حتى اليوم. فهل توافقين الرأي في ذلك؟ صحيحٌ أن صيحات الموضة واتّجاهاتها تتغيّر بين يومٍ وآخر لكن لا يمكن أن نخفي هذا الحسّ الجميل والذوق في طريقة تنسيق الملابس والأزياء.

النجمة الهندية بريانكا شوبرا حجزت لنفسها مكاناً في الصحف والمواقع الإلكترونية ذلك لأن إطلالاتها اليومية في شوارع نيويورك باتت الاهتمام الأوّل والأخير لنقّاد وعشّاق الموضة.

بريانكا بين الأمس واليوم

إن كنت من متابعي السينما الهندية، فبالتأكيد أنت تذكرين المرور الأوّل لـ بريانكا شوبرا: فهي بعد فوزها في انتخابات ملكة جمال العالم عام 2000 ودخولها عالم التمثيل والسينما ازدادت شعبيتها كثيراً في الهند والعالم وباتت من فنانات بوليوود الأعلى أجراً.
منذ انطلاقتها في عام 2002 أبدت بريانكا الكثير من الاهتمام في عالم الموضة لكنها كانت تهتمّ أكثر بجذب الأضواء إليها حيث مالت كثيراً إلى الأزياء التي تكشف عن أجزاء كثيرة من جسدها مثل تنورة الدنيم القصيرة. لكنها لم تكتف بذلك، بل دخلت إلى عالم التجميل وأجرت بعض التعديلات في أنفها.
تقدّم الوقت والسنوات، واتّجهت بريانكا إلى اعتماد فساتين الساتان الطويلة ذات القصّة المستقيمة أو حتى الفساتين القصيرة من دون أن تملّ من وضع الأكسسوارات التي لم تكن مناسبة في الكثير من المرّات. أمّا حبّها الكبير فكان لـ سروال الدنيم الذي كانت تنسّقه في غالبية الأوقات مع القمصان الملوّنة والمطبوعة والعقود الكثيرة.
مع انتقالها من مدينة مومباي الى لوس أنجلس الأميركية شمل التحوّل تسريحة شعرها من تسريحة ذيل الحصان في مرحلة المراهقة إلى الشعر الكيرلي إلى المنسدل أو حتى طريقة وضعها المكياج حول عينيها.
مع وصولها إلى نيويورك، بدا تأثّر بريانكا الواضح بنمط الحياة السريع والحيوي هناك خاصّة في إطلالاتها وستايلها أو حتى أعمالها التي اتّجهت أكثر نحو الجرأة.

بريانكا أيقونة للموضة

في العامين المنصرمين، أثبتت بريانكا شوبرا نفسها بقوّة في الوسط الفني داخل عالم هوليوود حيث أصبح الجميع يحسبون لها ألف حساب في كلّ مرّة يكون لها مرور على السجادة الحمراء.
تستعين بريانكا بمنسّقة الأزياء ميمي كوتريل التي تهتمّ أيضاً بإطلالات جيجي وبيلا حديد والتي تقدّمها لنا بصورة متجدّدة في كلّ مرّة. فهي تغيّر أكثر من 5 إطلالات في اليوم الواحد: من السجادة الحمراء إلى مرورها على التلفزيون إلى الـStreet Style الذي يلهم الكثير من عاشقات الموضة.

بريانكا بلغت سنّ الثلاثين وهي وجدت نفسها وهويّتها الحقيقية!

لكن ماذا تحبّ بريانكا؟ إنها تحبّ كثيراً النظارات الصغيرة الأكثر رواجاً هذا الموسم والتي رأيناها تضعها كثيراً خاصّة من علامة Vogueوكذلك اللوك المونوكروم تماماً كإطلالتها باللون البنفسجي من Vivienne Westwood يوم الزفاف الملكي كما والأكسسوارات الغريبة والخارجة عن المألوف.
في النهاية، بريانكا تحبّ حياتها وهذا هو السرّ للتألّق وللبريق الذي لا يغيب عن عينيها!
السابق
الأناقة والغرابة يمتزجان في منزل المغني برينس
التالي
مصمّمة فساتين ميغان ماركل الأيقونية تراها بنظرة مختلفة عن الكلّ!