
مواسمٌ عِجَاف أظَلَّت النادي الكتلوني على الصعيد الأوروبي، جعلت الجماهير مُكتئِبة ومُحبِطة مما تشاهده، و الخروج المُبكِّر المتكرر في السنوات القليلة الماضية، لتزداد الوَعْكَة بالمقابل بتتويج الغريم بطلاً لذات الأذنين للمرة الثانية على التوالي، والثالثة لهُ في آخرِ خمس سنوات، على عكس برشلونة الذي لم ينجح بحصدها سوى مرةً واحدة بنفس الفترة !
ظَفْرِ كتيبة زيدان بالرقمِ القياسي بتحقيق اللقب الأوروبي للمرةِ الثانية على التوالي بالنسخة الجديدة، سيجعل إدارة برشلونة لاتُفكر إلا بِـ ( استعادة العرش ) !
ولن يتحقق هدفها إلا إذا تَمكَّنت من سداد احتياجات الفريق في المراكز المطلوبة، و دعمها بصفقات كبيرة تُناسب نادي بحجم “برشلونة”، بالأضافة لاستئصال الأسماء المنبوذة التي لاتستحق ارتداء قميص البرسا ولاتعرف قيمته وتجهل كيفية التضحية من أجلِه، فـ بدون روحٍ قتالية يتمتع بها الاعبون لن يكون هناك فريقًا يُنافس حتى الرمق الأخير، ومن دونِ تعزيزٍ لدكة البدلاء لن تجد الاعبَ الذي يأكل الأخضر واليابس من أجلِ ضمان مكانتهِ كأساسي بالفريق !
صيـفٌ مُلْتَهِب على كادر بارتوميو الإداري
أعْينُ الكوليز مُنصبة على ماسيقوم بهِ السيد بارتوميو و المدراء الرياضيين، فـ بِلاشك ستكون هناك ردة فعل ضدهم، في حال انتهى الموسم القادم ورغبة الكتلان لم تتحقق، ومطالبتهم بالرحيل، من قِبَل أنصار ومشجعين النادي و الإعلام الكتلوني !
ولن ننسى من يُهاجمهم دومًا !! الذهبي خوان لابورتا الذي ينتظر تفاقم أية مشكلة داخل النادي ليخرج أمام الصحافة ويُصرِّح بإحتيال وفساد هذهِ الإدارة !؟
موسم صعب مُطالب بِه برشلونة لإستعادة مكانته المحلية والقارية؛ إن لم تتخلى [ إدارة بارتوميو ] عن “وضعية المُشاهد” وتحرك ساكنا، وتعمل على تعزيز الفريق للمنافسة من جديد، وتهيئة الأوضاع للمدرب الذي سيبحث عن إعادة النادي لأمجاده، سينتهي بها المطاف بحجب الثقة والاستغناء عنها ثم خروجها من النادي !
وبالطبع لن تنتظر الإدارة لتلك اللحظة التي ستوجه لهم فيها الانتقادات بسبب سياستهم أو مطالبة الجماهير بإجراء انتخابات مبكرة ! لذلك ستحرص الإدارة على اصطياد أهداف رئيسية بسوق الانتقالات أهمُّها: بيليرين – ڤيراتي – ديمبلي ! وهي خيارات موصَّى بها من قِبَل ڤالڤيردي، من أجل الدفع بالفريق إلى مستويات متقدمة تقوده إلى الإنتصارات و الانجازات لاحقًا