خاب ظن جماهير برشلونة العريضة بقدرات فريقها يوم الثلاثاء الماضي بالخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة ضمن ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ويخوض برشلونة مباراته الأولى مساء الأحد بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها منتصف الأسبوع الماضي وذلك عندما يستضيف فريق ليجانيس على ملعب كامب نو في الليجا.
وتعتبر هذه المبارة – دون أدنى شك – فرصة مناسبة لاستعادة الثقة بالنسبة للاعبين قبل لعب عدة مباريات أمام أتلتيكو مدريد وسبورتينج خيخون وسيلتا فيجو ومن ثم العودة لمواجهة الباريسيين على نفس الملعب الذي يخوض عليه مباراة الليجا، والفوز بنتيجة كبيرة يمكن المدرب لويس إنريكي من تعديل أوراقه.
ثلاثي الهجوم المرعب لبرشلونة المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار ظهروا مثل “القطط” أمام دفاع ووسط سان جيرمان، وخلال لقاء ليجانيس يجب عليهم استعادة التلاحم المشهورين به خلال الوقت الحالي، والتأكيد على أنهم أفضل خط هجوم في العالم، ومن ثم إظهار ذلك في المباريات المقبلة قبل المباراة الأوروبية.
ولا يمكن لليجانيس الهجوم في مواجهة برشلونة بسبب الإمكانيات الضعيفة التي يمتلكونها خاصة أن الفريق لم يحقق الفوز سوى ثلاث مرات في الموسم الحالي مما يجعل الفوز على برشلونة من المستحيلات.
واللعب الدفاعي لليجانيس يجعل برشلونة يمهد الطريق لمواجهة دفاع أخر مؤكد أنه سيكون قوياً وهو دفاع سان جيرمان، فلا يوجد شك بأن باريس لن يهاجم من أجل الحفاظ على الفوز الكبير وهم على علم كامل بقدرات الفريق الكتالوني وخط هجومه المرعبة.
الفوز على ليجانيس واستعادة المستوى والاداء المعروف به برشلونة في المبارايات القادمة يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة سان جيرمان والتأكيد لأنفسهم قبل الجماهير التي تشاهدهم من المدرجات وشاشات التلفاز أنهم لم يسقطو بعد.