
صرّح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، المهندس بدر المير، بأن الناقلة الوطنية ستختتم فترة توسعها المكثف بعد طلبية طائرات ضخمة جديدة، وأكد المير أن جودة خدمات الشركات المنافسة تراجعت بسبب نموها السريع للغاية، مشيراً الى ان الخطوط الجوية القطرية سوف تخدم 80 مليون مسافر بحلول عام 2030 من خلال طلبية جديدة. وكشف المير أن مجموعة القطرية، التي تشمل عمليات الشركة ومطار الدوحة، تتفاوض حاليًا مع إيرباص وبوينغ لشراء طائرات بهدف زيادة سعة الركاب السنوية من 50 مليونًا إلى 80 مليونًا خلال السنوات الخمس إلى الست المقبلة. قال المير في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: “سنُبطئ وتيرة العمل، سنصل إلى الحد الأقصى من الطاقة الاستيعابية في مطار حمد الدولي”. وبيّن الرئيس التنفيذي ان استدامة النمو السريع المستمر بدون المساس بمعايير الخدمة. وقال: “العديد من المنافسين داخل المنطقة وخارجها، تدهورت جودة الخدمة لديهم، ولم يعد المسافرون يحصلون على ما يدفعون مقابله”. تُسلّط تصريحات بدر المير الضوء على المنافسة الإقليمية الشديدة، حيث يستخدم أصحاب الثروات شركات الطيران كمحركات للنمو، ومراكز اتصال، وأدوات لبسط نفوذهم. ومؤخراً أعلنت الخطوط القطرية، الحائزة على جائزة أفضل شركة طيران في العالم وفقاً لشركة “سكاي تراكس” العالمية لعام 2024، عن تعزيز جدول رحلاتها عبر زيادة عدد الرحلات إلى وجهات رئيسية حول العالم. وتطمح الناقلة القطرية من خلال هذه الرحلات الإضافية إلى تزويد المسافرين بخيارات سفر أكثر مرونة وسهولة، بما يسهم في تعزيز شبكة وجهاتها المتنامية التي تضمّ أكثر من 170 وجهة حول العالم. وقال السيد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية في تصريحات سابقة: “نحرص دوماً في الخطوط القطرية على تعزيز شبكة وجهاتنا المتنامية، عبر زيادة عدد الرحلات التي نسيّرها إلى وجهات حيوية بما يعود بالفائدة على المسافرين”.