تعجب البعض من إصرار جوزيه مورينيو على التعاقد مع زلاتان إبرهيموفيتش الذي بلغ عامه 35 بعد استلامه دفة قيادة مانشستر يونايتد الصيف الماضي، حيث تعالت أصوات بعض المحللين والنقاد بأن السلطان السويدي لن يتمكن من مجاراة نسق الدوري الإنجليزي المرتفع وهو في هذا السن المتقدم بالنسبة للاعب كرة القدم.
لكن كما عودنا دائماً، تألق زلاتان بشكل ملفت وتربع على صدارة الهدافين برصيد 14 هدف، كما حسم العديد من المباريات الهامة لفريقه، فترتيب مانشستر يونايتد كان سيكون مغايراً تماماً لو لم يكن هناك لاعب أسمه إبراهيموفيتش في الفريق.
المهاجم السويدي نجح في حسم 15 نقطة من أصل 40 نقطة حققها فريقه هذا الموسم بشكل مباشر، عدا عن مساهمته في حسم 9 نقاط أخرى.
ولعب إبراهيموفيتش دور رئيسي في 4 انتصارات حققها مانشستر يونايتد أمام كل من كريستال بالاس، ساوثامبتون، سوانزي سيتي ووست بروميتش، كما ساهم في إنقاذ فريقه من الهزيمة في 3 مناسبات أمام كل من وست هام، إيفرتون وأخيراً ليفربول يوم أمس بعد أن أحرز هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
ولو أزلنا أهداف إبراهيموفيتش فإن مانشستر يونايتد سيحتل المركز 11 في سلم الترتيب وراء بيرنلي وستوك سيتي، ويمكن القول أن إبرا هو ما كان ينقص الفريق خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث لم يكن هناك مهاجم حاسم في معظم الأوقات.