الباذنجان من الخضراوات ذات قيمة غذائيّة متعدّدة، فإلى مذاقه الطيب ينصح به الأطبّاء مرضى الكلى والروماتزيم لاحتوائه على خصائص شفائيّة تساعد في العلاج، فالباذنجان غنيّ بالمواد المضادّة للأكسدة ويحتوي على نسبة من الكافيين الحامض الذي يعمل كمضادّ للسموم وأمراض السرطان. غنيّ بالألياف النباتية التي تذوب في الدهون وتعيق تكوّن الكوليسترول الضارّ، ولهذا فإنّ تناول الباذنجان يساعد في خسارة الوزن لأنّه :
منخفض السعرات الحراريّة ويحرق الدهون
الباذنجان من الخضراوات القليلة السعرات الحراريّة، يمكن اعتماده لخسارة الوزن والتعزيز من الشعور بالشبع يحتوي 100 غرام من الباذنجان على 24 سعرة حراريّة فقط، لذلك ينصح به خبراء التغذية.
مشويّ ومسلوق
ينصح بتناول الباذنجان المشويّ أو المسلوق والابتعاد عن المقليّ لخسارة الوزن. فالباذنجان المقليّ يحتوي على كميّات كبيرة من السعرات الحراريّة وذلك لتشرّبه الزيوت أثناء عمليّة القلي. يعمل على حرق الدهون المخزّنة في الجسم إذا تمّ تناوله مشويّاً أو مسلوقاً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الموادّ المضادّة للأكسدة، كحمض الكلوروجينيك ،وهو من مضادّات الأكسدة التي تساعد على تخليص الجسم من السموم والدهون.
يكافح الشعور بالإرهاق والجوع
يمنح الباذنجان الشعور بالشبع والتخلّص من الجوع لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائيّة ونظراً لقوامه الإسفنجيّ. تناول وجبة من الباذنجان تسدّ الشهية مع الحصول على كميّة الطعام التي يحتاجها الجسم.
غنيّ بالبروتينات، المعادن والفيتامينات
يحتوي الباذنجان على العديد من العناصر الغذائيّة التي قد يفتقدها الجسم خلال فترات اتّباع برامج الحمية لخسارة الوزن. فالباذنجان غنيّ بالبروتين النباتيّ، الكالسيوم، الحديد، المغنسيوم وفيتامينات B1 ، B2 و B6 وحمض الفوليك. ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول وجبة من الباذنجان أسبوعيّاً لتجنّب الشعور بالضعف خلال فترات الرجيم.
عصير الباذنجان
تناول عصير الباذنجان أثناء الرجيم لتجنّب الجوع والإرهاق بعد تقطيع حبّات الباذنجان وغليها لمدّة 10 دقائق ثمّ توضع في البرّاد ويتمّ تناول كوب من عصيرها قبل كلّ وجبة.
طرد المياه الزائدة بالجسم
يساعد الباذنجان على طرد السوائل الزائدة المخزّنة بالجسم والتي تزيد من الوزن وتسبّب الكسل وانتفاخات في البطن والقدمين. وهو من الخضراوات المدرّة للبول، تخلّص الجسم من المياه المخزّنة.
ينظّف الجسم ويطرد السموم
يساعد الباذنجان في تنظيف الجسم وطرد السموم والأملاح، فنسبة الماء فيه 93% وهذا ما يجعله اختياراً صحيحاً لعلاج أمراض المسالك البوليّة. يحتوي على حمض الكلوروجينيك الذي يعتبر أفضل الموادّ المضادّة للأكسدة لحفاظه على خلايا الكلى وحمايتها من الأضرار التي قد تلحق بها.