برلين – وكالات:
عُقدت الجلسة الثانية في المنتدى أمس بعنوان “القطاع المالي.. خط دفاع قوي للأمن الاقتصادي وتمويل المشاريع”، وأدار الجلسة تيري مارتن، والمتحدثون هم: سعادة علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، وعلي بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني، وكريستيان المدير التنفيذي لدويتشه بنك في ألمانيا، ويوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمركز قطر المالي، وكلاوس ميتشاكاك الرئيس التنفيذي لبنك الإنماء والإعمار في ألمانيا.
وفي بداية الجلسة، تحدث سعادة علي شريف العمادي وزير المالية قائلا: دولة قطر تمكنت في ظرف قياسي ووجيز من تجاوز الآثار الناتجة عن الحصار الجائر من قِبل دول في منطقة الخليج، حيث تابع قائلا “تمكنا من تجاوز الحصار الجائر ، وصحيح مررنا بصعوبات، لكن الاقتصاد القطري تغلب عليها وخرجنا من الأزمة بقوة، وقد سجلنا نموا في احتياطي العملات الأجنبية والاحتياطيات منذ مطلع العام الجاري بنحو 50%، ويمكن القول إن القوة المالية تلعب دورا مهما في الاقتصاد، نحن أكبر اقتصاد يسجل نموا مرتفعا هو الأسرع في المنطقة، ونعمل حاليا على تدعيم ما تحقق من خلال تحسين بيئة ومناخ الأعمال في الدولة، بما يزيد من استقطاب الاستثمارات الخارجية إلى الدولة في ظل الثقة العالية التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني”.
وأعرب سعادته عن تقديره للدور الذي قامت وتقوم به المؤسسات المالية الألمانية في دعم الشركات والاستثمارات القطرية وتسهيل الدخول إلى السوق الألمانية، وشدد على أن دولة قطر انطلقت نحو تنويع استثمارتها منذ سنوات، مستغلة في ذلك عائدات النفط والغاز، وهي تعمل الآن على تدعيم استثمارتها في القطاعات غير النفطية.
وفي بداية الجلسة، تحدث سعادة علي شريف العمادي وزير المالية قائلا: دولة قطر تمكنت في ظرف قياسي ووجيز من تجاوز الآثار الناتجة عن الحصار الجائر من قِبل دول في منطقة الخليج، حيث تابع قائلا “تمكنا من تجاوز الحصار الجائر ، وصحيح مررنا بصعوبات، لكن الاقتصاد القطري تغلب عليها وخرجنا من الأزمة بقوة، وقد سجلنا نموا في احتياطي العملات الأجنبية والاحتياطيات منذ مطلع العام الجاري بنحو 50%، ويمكن القول إن القوة المالية تلعب دورا مهما في الاقتصاد، نحن أكبر اقتصاد يسجل نموا مرتفعا هو الأسرع في المنطقة، ونعمل حاليا على تدعيم ما تحقق من خلال تحسين بيئة ومناخ الأعمال في الدولة، بما يزيد من استقطاب الاستثمارات الخارجية إلى الدولة في ظل الثقة العالية التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني”.
وأعرب سعادته عن تقديره للدور الذي قامت وتقوم به المؤسسات المالية الألمانية في دعم الشركات والاستثمارات القطرية وتسهيل الدخول إلى السوق الألمانية، وشدد على أن دولة قطر انطلقت نحو تنويع استثمارتها منذ سنوات، مستغلة في ذلك عائدات النفط والغاز، وهي تعمل الآن على تدعيم استثمارتها في القطاعات غير النفطية.
الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود: لدينا فائض في الصناديق السيادية
نحن شركاء ماليون وقطاع البنوك في قطر يقدم فرصاً رائعة
نحن شركاء ماليون وقطاع البنوك في قطر يقدم فرصاً رائعة
قال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود، الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للاستثمار خلال الجلسة الثانية للمنتدى: حاليا لدينا فائض في الصناديق السيادية، ونتوقع أن نحقق ربحا من خلال هذا الفائض، ونستطيع أن نستثمر في العالم، ولدينا علاقات وثيقة في ألمانيا بكل تأكيد، ولسنا شركاء فاعلين، ولكننا شركاء ماليين، وفي بعض الشركات التي نمتلك حصة من أسهمها، لسنا ممثلين في مجالس الإدارات بها، ولكننا نستثمر فقط، وفي السنوات العشر الأخيرة أصبحنا نهتم بالكثير من المجالات مثل مجال القطاع المالي والتكنولوجيا، وسنواصل جهدا في ألمانيا والعالم كله من أجل الاستثمار في مجال الاحتفالات والمؤتمرات، وقوة اقتصاد قطر جاءت من خلال دعم هيئة قطر للاستثمار للمشروعات وتنفيذ توجيهات الحكومة، وقطاع البنوك في قطر يقدم فرصا رائعة، ولم نقم بدعم القطاع المالي فحسب، بل نوّعنا أوجه الاستثمار، ونتعاون بشكل وثيق مع المؤسسات الدولية في العديد من دول العالم.
وعن الشروط التي تضعها قطر لتحقيق الأهداف، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني: هناك تنوع في الاستثمار، وصحيح هناك قصور في بعض المجالات التي لم نطرقها من قبل، وهناك الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، وهذا جزء من الاستراتيجية اللازمة لتنويع الاستثمارات، ونقوم برفع كفاءة الكوادر العاملة، ونحن نخطط على المدى البعيد وليس القريب، وننظر إلى السنوات بعد 2022، وعلى سبيل المثال نخطط لفتح آفاق جديدة، ومثلا شبكات الـ G5 كيف يمكن استثمارها ونحسن البنية التحتية وشبكة الإنترنت الأسرع ستعود علينا بالنفع في مجال السيارات المبرمجة، ونحاول أن يكون هناك تشابك بين جهودنا وجهود السوق العالمي، وقطر بالفعل هي أفضل المناطق للاستثمار في المنطقة، ونحن نقدم أفضل جودة ونوعية من الأداء المميز والخدمات، وليست لدينا مشكلة حالية في ظل الأزمة الخليجية.
وعن الشروط التي تضعها قطر لتحقيق الأهداف، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني: هناك تنوع في الاستثمار، وصحيح هناك قصور في بعض المجالات التي لم نطرقها من قبل، وهناك الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، وهذا جزء من الاستراتيجية اللازمة لتنويع الاستثمارات، ونقوم برفع كفاءة الكوادر العاملة، ونحن نخطط على المدى البعيد وليس القريب، وننظر إلى السنوات بعد 2022، وعلى سبيل المثال نخطط لفتح آفاق جديدة، ومثلا شبكات الـ G5 كيف يمكن استثمارها ونحسن البنية التحتية وشبكة الإنترنت الأسرع ستعود علينا بالنفع في مجال السيارات المبرمجة، ونحاول أن يكون هناك تشابك بين جهودنا وجهود السوق العالمي، وقطر بالفعل هي أفضل المناطق للاستثمار في المنطقة، ونحن نقدم أفضل جودة ونوعية من الأداء المميز والخدمات، وليست لدينا مشكلة حالية في ظل الأزمة الخليجية.
يوسف محمد الجيدة: مركز قطر للمال المنصة الأساسية لإنجاز الأعمال أمام الشركات الألمانية
قال يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمركز قطر للمال: قطر وألمانيا تتمتعان بعلاقات استراتيجية توفر الأساس القوي لتحقيق النمو مستقبلاً، قائلاً: “لقد شهدنا كيف واصلت الشراكة مع الشركات الألمانية ازدهارها على مر السنوات، خاصة مع وجود 112 شركة أقيمت الشراكة مع الجانب القطري بإجمالي رأس مال قدره 339 مليون دولار. وما هذه إلا مثال على العلاقة الاقتصادية الديناميكية القائمة بين الدوحة وبرلين”.
وتابع الجيدة بالقول: “يهدف مركز قطر للمال إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويعد ذلك نقطة انطلاق للمزيد من التعاون مع الشركات الألمانية التي تسعى للدخول إلى الاقتصاد القطري المتنامي. علماً أن مركز قطر للمال يمثل، بالفعل، المنصة الأساسية لإنجاز الأعمال أمام الشركات الألمانية الرئيسية، مثل مصرف دويتشه بنك، ورودل الشرق الأوسط”.
ويسعى مركز قطر للمال لتعزيز موقع دولة قطر كوجهة جذابة ومجزية بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من الفرص المتوفرة في الدولة. وبمجرد تقديم إحدى الشركات طلبًا للحصول على رخصة مركز قطر للمال، يعين مركز قطر للمال مديرًا متخصصًا لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد فيما يتعلق بعملية التسجيل والحصول على الرخصة وبدء ممارسة الأعمال التجارية في قطر. وتتمتع الشركات العاملة تحت مظلة مركز قطر للمال بمزايا تنافسية عديدة.
وتابع الجيدة بالقول: “يهدف مركز قطر للمال إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويعد ذلك نقطة انطلاق للمزيد من التعاون مع الشركات الألمانية التي تسعى للدخول إلى الاقتصاد القطري المتنامي. علماً أن مركز قطر للمال يمثل، بالفعل، المنصة الأساسية لإنجاز الأعمال أمام الشركات الألمانية الرئيسية، مثل مصرف دويتشه بنك، ورودل الشرق الأوسط”.
ويسعى مركز قطر للمال لتعزيز موقع دولة قطر كوجهة جذابة ومجزية بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من الفرص المتوفرة في الدولة. وبمجرد تقديم إحدى الشركات طلبًا للحصول على رخصة مركز قطر للمال، يعين مركز قطر للمال مديرًا متخصصًا لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد فيما يتعلق بعملية التسجيل والحصول على الرخصة وبدء ممارسة الأعمال التجارية في قطر. وتتمتع الشركات العاملة تحت مظلة مركز قطر للمال بمزايا تنافسية عديدة.
كريستيان المدير التنفيذى لدويتشه بنك:
قطر من أهم الشركاء بالنسبة لنا
قطر من أهم الشركاء بالنسبة لنا
قال كريستيان زيفن، المدير التنفيذى لدويتشه بنك في ألمانيا: من المهم في عمل البنوك أن تكون هناك ثقة في تعاملات البنوك، وعمليات الرقمنة لها تواجدها الكبير حاليا، وهنا تلعب العلاقات الوثيقة دورا بارزا، وقطر أحد أهم الشركاء بالنسبة لنا، وهذا دافع وقوة كبيرة للعمل، وفي السنوات الأخيرة، كان هناك عمل بطريقة وثيقة بعد إعادة هيكلة بنك دويتشه مرة أخرى، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحسن البناء الهيكلى للبنك بطريقة تضمن الاستمرار في العمل وتعود علينا بالربح في المدى الطويل، وفي السنوات الأربع الماضية هناك تعاون وثيق مع قطر، والأمر يمتد قبل هذه السنوات بطبيعة الحال، وهناك الكثير من التجارب الناجحة بشكل ساحق، ولسنا قلقين على قطر ونفتخر بالعمل مع هذا البلد.
وعن رؤيته للمستقبل، يقول كريستيان: العلاقات القطرية الألمانية ستتطور بشكل كبير، وأنا أعمل منذ 29 عاما في دويتشه بنك، وعندما كنا نمر بأزمة وبمجرد تجاوزها، فإن العلاقات تزداد، والقطاع المتوسط في قطر وألمانيا لديه إمكانيات مشتركة ومتشابهة، وأستطيع التحدث عن تعميق العلاقات بين البلدين، وبالنظر إلى أرقام النمو، فإننا في هذا العام نشهد أرقاما كبيرة للنمو الاقتصادي، وعندما يجتاز بلد أزمة ما بهذا النجاح، فإن هذا شهادة كبيرة لهذا البلد.
وعن رؤيته للمستقبل، يقول كريستيان: العلاقات القطرية الألمانية ستتطور بشكل كبير، وأنا أعمل منذ 29 عاما في دويتشه بنك، وعندما كنا نمر بأزمة وبمجرد تجاوزها، فإن العلاقات تزداد، والقطاع المتوسط في قطر وألمانيا لديه إمكانيات مشتركة ومتشابهة، وأستطيع التحدث عن تعميق العلاقات بين البلدين، وبالنظر إلى أرقام النمو، فإننا في هذا العام نشهد أرقاما كبيرة للنمو الاقتصادي، وعندما يجتاز بلد أزمة ما بهذا النجاح، فإن هذا شهادة كبيرة لهذا البلد.