الدوحة – بزنس كلاس:
أعلن بنك قطر الدولي (ibq) عن نتائج الربع الثالث من العام 2017، والتي أظهرت زيادة بنسبة 13 % في إجمالي الإيرادات التشغيلية، و16 % في صافي الأرباح، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغ صافي الأرباح 432 مليون ريال.
ولقد اعتمد البنك على مصادر الدخل التقليدية، وولاء قاعدة عملائه، لتحقيق ذلك النمو في الإيرادات التشغيلية. وعلى مستوى القطاعات التشغيلية حققت الخدمات المصرفية للشركات نتائج ممتازة في الأشهر التسعة الأولى، حيث ارتفع صافي أرباحها بنسبة 27 % مقارنة بنتائج 2016، كما حققت الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية للأفراد عوائد إيجابية، في ظل المناخ الحالي في الأسواق المالية.
وظلت النفقات في إطار التوقعات، حيث انخفضت نسبة التكاليف إلى الدخل بنسبة 10 % عن العام الماضي، ويواصل «ibq» إعادة النظر في هيكل التكاليف، أينما كان ذلك مناسباً، دون التأثير على مستوى الخدمات التكنولوجية ومستوى أمن وحماية بيانات العملاء. وما تزال حوكمة الشركات تحظى بأهمية كبيرة، لا سيما في ظل الوضع الحالي، حيث إن أولويات «ibq» هي ضمان الإبقاء على جودة الأصول بمستويات جيدة، والالتزام بمتطلبات إدارة رأس المال والسيولة.
وعلى الرغم من أن الميزانية العمومية ما زالت في تطور، إلا أن جودة الأصول حافظت على استقرارها، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة 1.20%. وقد استمر صافي هامش الفائدة والعائد على متوسط الأصول ومعظم مقاييس التشغيل في تحسّن، في حين بلغ العائد على متوسط رأس المال الآن 12.7 %، مقارنة بـ 11.4% العام الماضي.
وتعليقاً على أداء «ibq» في الأشهر التسعة الماضية، قال الرئيس التنفيذي، عمر بوحديبة: «تعزز هذه النتائج مصداقية «ibq» كبنك رائد في دولة قطر، خاصة في ظل التحديات الاستثنائية التي نواجهها في بيئة الأعمال الحالية. كما تثبت هذه النتائج مرة أخرى أن تدفق إيرادات «ibq» هو تدفق مستدام وقوي، ونؤكد على قدرة «ibq» في الاستمرار في التقدم. ومع أن الظروف الحالية في قطر ما زالت تمثل تحدياً، فإن الأشهر القليلة الماضية أثبتت أن البنوك القطرية هي مؤسسات راسخة، تملك السيولة الكافية، والخبرات الإدارية، ونسب رأس مال قوية، كما أنها قادرة على التغلب على أية صعوبات قد تنجم عن هذه الظروف الاستثنائية».
وأضاف بوحديبة: «أنا واثق من أن «ibq» سيقدم مجموعة نتائج قوية عن عام 2017. وسنظل نركز على تلبية احتياجات العملاء، وتوفير حلول لمتطلباتهم المالية، مع التأكيد في نفس الوقت على أن تظل إدارة المخاطر العامل الأساسي في تحقيق هذا التقدم الإيجابي».