

من جهته، قال حمد علي الخاطر الرئيس التنفيذي للعمليات: إن مطار حمد أحد أهم مطارات العالم ريادة ،لافتًا إلى أن تصميم مطار حمد جسر يربط المسافرين والثقافات.
وتم تصميم المنطقة الجديدة لتحسين تجربة السفر من خلال تسهيل عملية الصعود للطائرة، وتقليل الاعتماد على البوابات المنفصلة التي تتطلب نقل المسافرين بالباصات، مع الالتزام بمعايير الشمولية و الاستدامة.
وتضيف منطقة الكونكورس E مساحة تُقدَّر ب 51 ألف متر مربع لمبنى المطار الحالي، وتشتمل على ثماني (8) من بوابات الصعود المتصلة، ما يمثل زيادة بنسبة 20% في العدد الإجمالي للبوابات المعنية، ويسهم في توفير عملية سلسة لصعود الطائرة وتحسين الكفاءة التشغيلية في أفضل مطار بالعالم.

و تأتي هذه التوسعة كبداية ضمن العديد من المشاريع المُرتقبة التي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي، والقدرة الاستيعابية، وتقديم تجربة سفر سلسة وشاملة عبر مطار حمد الدولي.