الدوحة – بزنس كلاس:
أكد عدد من المواطنين والمقيمين حرصهم على قضاء شهر رمضان المبارك بالدوحة للجمالية التي يمتاز بها والأجواء الروحانية التي تسمح بأداء المناسك بيسر وسهولة وراحة، بعيداً عن الازدحام على حد وصفهم، مشيرين إلى أن خططهم الخاصة بالسفر خارج البلاد تبدأ فور انتهاء الشهر الفضيل مباشرة، حيث يفضل الغالبية من المقيمين قضاء العيد مع ذويهم في بلادهم الأم.
ولفت هؤلاء إلى أن وجهات السفر الأكثر جذباً لهم هي أوروبا الغربية والشرقية خاصة جورجيا وتركيا اللتين باتتا تتصدران قائمة الوجهات المرغوبة لدى المقيمين والمواطنين على حد سواء، وذلك بسبب قربهما من الشرق الأوسط جغرافياً وحتى في العادات والتقاليد وأطباق الطعام بالإضافة إلى تكاليفها المعتدلة على عكس البلدان الأخرى ذات الأسعار الباهظة.
أوضح أولئك أنه يتم اختيار حجوزات الطيران حسب ملاءمتها مع ميزانياتهم، حيث تفضل الغالبية الشركات التي تقدم نقاطاً إضافية يمكن الاستفادة منها في تخفيض تكلفة الحجوزات، لا سيما أن تذاكر الطيران ترتفع بشكل هائل خلال موسم الصيف، حيث يفضلون السفر عبر الخطوط الجوية القطرية التي تمتاز بالفخامة والرفاهية الفريدة، حيث إنها من الأفضل عالمياً على حد تعبيرهم.
وعلى صعيد آخر، أشار المواطنون والمقيمون إلى أن الأجواء الصيفية في الدوحة باتت قادرة على جذب الناس إلى قضاء فترات الإجازة في البلاد، وذلك لما تقدمه الدولة من فعاليات متميزة تستقطب العائلات ومختلف الفئات العمرية، من خلال المهرجانات الدائمة في سوق واقف واللؤلؤة، ومؤخراً إقامة المدينة الترفيهية في كتارا، لافتين إلى أن الأمر لم يعد يقتصر على ساكني قطر بل يتعداه إلى السياح من خارج البلاد من الخليجيين والأوربيين الذين أصبحوا يفدون بكثرة حتى في فصل الصيف، مبينين أنها لا زالت تحتاج إلى مدينة مائية كبيرة داخل الدوحة تلطف الحرارة العالية وتجعلها تمتلك مقومات السياحة الداخلية المتكاملة.
تكاليف السفر
وفي هذا السياق، قال وليد الليثي: «نحن نفضل قضاء شهر رمضان المبارك داخل الدوحة وعدم السفر لأي مكان، لأن هذا الشهر يمتاز بجمالية خاصة في قطر من حيث تعديل أوقات الدوام وإتاحة أداء المشاعر بسهولة ويسر وبعيداً عن الازدحام والإمكانيات المتوفرة بالمساجد، الأمر الذي يضفي راحة نفسية لنا، ولذلك نفضل السفر بعد انقضاء الشهر الفضيل، فالبعض يتجه إلى زيارة بلاده الأم أو التوجه إلى المنتجعات الصيفية في مختلف البلدان، لا سيما في أوروبا الغربية أو الشرقية، وأنا وعائلتي نفضل التوجه خلال إجازة الصيف نحو جورجيا أو تركيا تحديداً، وذلك بسبب قربهما من الشرق الأوسط، سواء في المسافة أو العادات وأطباق الطعام، بالإضافة إلى تكاليفها المعتدلة».
ولفت إلى أنه يختار الطيران الذي يتلاءم مع ميزانية الأسرة ومع تلك الشركات التي تقدم نقاطاً إضافية يمكن الاستفادة منها في تخفيض تكلفة الحجوزات، لا سيما تذاكر الطيران ترتفع بشكل هائل خلال موسم الصيف، كما أن الخصومات التي تطرحها الكثير من الشركات ليست ذات مصداقية كافية للاعتماد عليها.
وأوضح أنه في بعض الأحيان يفضل قضاء إجازة الصيف في قطر، حيث إنها باتت تقدم مجموعة من الفعاليات والنشطة الصيفية المتميزة التي تجتذب جميع أفراد العائلة، وتضمن الترفيه والمتعة لها، لافتا إلى أنها باتت قادرة على تفعيل السياحة الداخلية بشكل كبير، إلا أنها لا زالت تحتاج إلى المزيد منها، وخصوصاً تلك التي تتناسب مع حرارة الصيف العالية، بالإضافة إلى عدم المغالاة بالأسعار في بعض النشاطات حتى لا تثقل كاهل العائلات التي فضلت البقاء في الدوحة مثل تخفيض الأسعار الذي طرأ على شاطئ كتارا مؤخراً.
من جانبه، قال عمرو الوقاد: «بالنسبة لشهر رمضان المبارك فأفضل قضاءه في الدوحة، وذلك لما تتميز به البلاد من هدوء في أداء المناسك بارتياح وسهولة مقارنة بأي بلد آخر، وكنا نود أداء مناسك العمرة بكل تأكيد إلا أننا لا نريد ذلك في ظل استمرار الحصار المفروض على دولة قطر، أما بعد الشهر الفضيل فأخطط لقضاء بعض من الإجازة في بلدي الأم، ومن ثم أخطف لنفسي وقتاً لأمضيه في إحدى الدول الأوروبية، وتحديدا فرنسا بحكم ارتباطي بها من خلال مهنتي كأستاذ في الجامعة.» وأشار إلى أنه عادة لا يقضي إجازة الصيف في الدوحة مطلقاً، إلا أنه يستطيع الحكم عليها بأنها لا بد أن تكون مميزة وجاذبة بناء على تجربته خلال إجازة منتصف العام في البلاد التي تحفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة المشجعة، معتقداً أنها بالصيف ستكون كذلك أيضاً أو أكثر تميزاً، خاصة مع إنشاء مدينة الألعاب الترفيهية الجديدة في كتارا، والتي تدل على اهتمام الجهات المختصة بضمان استمرارية الفعاليات الترفيهية لجذب الزوار والسياح، متوقعاً أن يشهد هذا الصيف فعاليات مبتكرة وفريدة لم تشهدها الدوحة من قبل تجعل الناس تتناسى درجات الحرارة المرتفعة.
جذب السياح
بدوره، قال مسلط الهاجري: «نفضل قضاء شهر رمضان المبارك في الدوحة لقضاء المناسك بأريحية والاستمتاع بالأجواء الرمضانية مع الأهل والأصدقاء، ثم نتوجه للسفر بعد العيد عدة أيام ونفضل بعض الدول الأوروبية، إلى جانب تركيا التي يفضلها القطريون بسبب أجوائها المقاربة للشرق الأوسط وتكاليفها المعتدلة، وأفضل السفر عبر الخطوط القطرية خاصة بعد إضافة خدمة الوايف اي إلى طائرتها، ويتم الحجز قبل موعد السفر بعدة أيام فقط.»
ولفت إلى أن الأجواء الصيفية في الدوحة باتت قادرة على جذب الناس، سواء مواطنين أو مقيمين، إلى قضاء فترات الإجازة في البلاد، وذلك لما تقدمه الدولة من فعاليات متميزة تستقطب العائلات ومختلف الفئات العمرية، من خلال المهرجانات الدائمة في سوق واقف واللؤلؤة، ومؤخراً إقامة المدينة الترفيهية في كتارا، مشيراً إلى أن الأمر لم يعد يقتصر على ساكني قطر بل يتعداه إلى السياح من خارج البلاد من الخليجيين والأوربيين الذين أصبحوا يفدون بكثرة حتى في فصل الصيف، لافتاً إلى أنها لازالت تحتاج إلى مدينة مائية كبيرة داخل الدوحة تلطف حرارة الصيف وتجعلها تمتلك مقومات السياحة الداخلية المتكاملة.
حجوزات الطيران
من جهته، قال محمد شكر: «أنا أفضل البقاء خلال شهر رمضان بالدوحة، حيث إن الأجواء هنا مناسبة جداً لهذا الشهر الفضيل وتعد أفضل بلد لقضائه فيها، أما في فترة العيد فنفضل قضاءها في بلدنا الأم مع الأهل والأقارب، إلا أن الأجواء أيضاً مميزة جداً في الأعياد في قطر، حيث تقام المهرجانات والاحتفالات والفعاليات المميزة جداً.» ولفت إلى أنه يخطط خلال الصيف بعد قضاء الأعياد مع الأهل للتوجه إلى بعض الدول الأوروبية وعلى الأغلب إلى تركيا نظراً لأنها البلد السياحية الأولى بامتياز حالياً، مشيراً إلى أنه يحاول الاستفادة من العروض والخصومات التي طرحتها شركات الطيران لحجوزات الصيف، حيث ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ، إلا أنه يفضل السفر عبر الخطوط الجوية القطرية التي تمتاز بالفخامة والرفاهية الفريدة، حيث إنها من الأفضل عالمياً.
وأوضح أن خيار قضاء الإجازات الصيفية في الدوحة بات أيضاً على لائحة الخيارات لدى المواطنين والمقيمين، لما أصبحت تمتاز به من فعاليات مبتكرة وتراعي ارتفاع درجات الحرارة وإقامة مختلف الأنشطة بالأماكن المكيفة، بالإضافة إلى المدينة الترفيهية التي أقيمت مؤخراً، فضلاً عن عدة مولات مميزة افتتحت في الآونة الأخيرة، كما أنه من اللافت أنها باتت تجتذب السياح المقبلين من الخارج حتى في فصل الصيف بكثرة.