حققت أغلب البورصات الخليجية الرئيسية مكاسب أسبوعية مستفيدة من موجة التفاؤل العالمية بعد خفض الفدرالي لمعدلات الفائدة على الرغم من انخفاض أسعار النفط وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
كما تلقت أسواق المنطقة الدعم هذا الأسبوع من إعلان البنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء عن أكبر تحفيز منذ جائحة كورونا لانتشال الاقتصاد من حالة الانكماش وإعادته نحو هدف النمو الحكومي.
وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.4% في جلسة الخميس ليغلق عند أعلى مستوياته في 9 أشهر بدعم من ارتفاع سهمي بنك قطر الوطني وصناعات قطر بنسبة 0.2% و0.5% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.1% مسجلاً خامس مكاسب أسبوعية على التوالي.
وانهى مؤشر الكويت الأول الأسبوع دون تغيير مع استقرار السهم القيادي بيت التمويل الكويتي.
وفي أسواق الإمارات، تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.1% في جلسة الجمعة بضغط من جني الأرباح بعد اختراقه مستويات 4500 نقطة لأول مرة منذ عام 2014.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر دبي بنسبة 1.9% محققاً سابع مكاسب أسبوعية على التوالي وأعلى إغلاق أسبوعي في 10 سنوات.
وتراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.5% في جلسة الجمعة، ولكنه ارتفع بنحو 0.3% خلال الأسبوع ليحقق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي.
ورفع مصرف الإمارات المركزي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2024 إلى 4% من توقعات سابقة بلغت 3.9% مستنداً إلى تحسن أداء قطاع النفط.