القدس المحتلة – وكالات – بزنس كلاس:
ما زال التوتر سيد الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع استمرار الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الذين دخلوا بمواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال يوم أمس الخميس في باحات المسجد الأقصى بعد أن رضخت إسرائيل للضغوط الشعبية والدولية وأزالت البوابات الإلكترونية عن مداخل الأقصى.
فقد أرسلت إسرائيل وحدات شرطة إضافية إلى القدس اليوم الجمعة 28 يوليو / تموز وحظرت دخول المسجد الأقصى على الرجال دون 50 عاما تحسبا للمزيد من الاحتجاجات الحاشدة.
وزادت حدة التوتر في الحرم القدسي خلال الأسبوعين الماضيين على نحو أفضى في كثير من الأحيان لاشتباكات بعد مقتل ضابطي شرطة هناك مما دفع إسرائيل لتركيب أجهزة للكشف عن المعادن عند مداخل الحرم ما تسببت بموجة غضب عارمة في صفوف الفلسطينيين ودفع المسلمين للامتناع عن الصلاة بداخله.
وتحت ضغط شعبي كبير ودبلوماسي شديد أزالت إسرائيل أجهزة كشف المعادن يوم الخميس في تحرك قوبل بترحيب في العالم العربي لكن سرعان ما تفجر العنف مرة أخرى عندما اندفع آلاف المصلين إلى المسجد.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة “تم تقييم الوضع الأمني وهناك مؤشرات على أن اضطرابات ومظاهرات ستحدث اليوم”.
وأضاف “انتشرت قوات إضافية من أفراد الشرطة وشرطة الحدود في المدينة القديمة وحولها وسنتعامل مع أي اضطرابات”.