انتشرت ظاهرة لافتة بين الأثرياء الأميركيين حيث أخذوا يستعدون لما يعتبرونها نهاية العالم، وتحول بناء الملاجئ الفارهة تحت الأرض وفي البحر إلى صناعة مربحة جدا في الآونة الأخيرة.
وأعدت مجلة “ذي نيويوركر” تقريرا حول الموضوع رصدت فيه أبرز استعدادات المليارديرات من خلال المعلومات التي ينشرونها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقرير فإن أكثر من نصف المليارديرات في وادي السيلكون (عاصمة شركات التكنولوجيا المتقدمة) استعدوا لنهاية العالم المحتملة.
ومن بين الاستعدادات اللافتة تخزين الأغذية والأسلحة وشراء الأراضي والعقارات والملاجئ الفارهة التي يقع بعضها في أماكن سرية.
ومن ضمن هؤلاء أنطونيو غارسيا مارتينز أحد المديرين السابقين لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث اشترى أرض غابات شاسعة شمال غربي المحيط الهادئ عقب فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة.
أما المدير السابق في ياهو والشريك الحالي في شركة “500 ستارت-أب” مارفين لياو، فيخزن الأسلحة ويتدرب على رماية السهام.
ويأتي الشريك المؤسس لموقع “لينكد إن” ريد هوفمان بين أوائل الذين أقبلوا على شراء ملاجئ فخمة في نيوزيلندا.
ومع تزايد الإقبال على الملاجئ تخصصت إحدى شركات البناء في تحويل مستودعات قديمة للصواريخ تحت الأرض مبنية عام 1960 إلى ملاجئ فارهة مقاومة للهجمات النووية.
ويتراوح سعر هذه الملاجئ بين 1.5 و3 ملايين دولار ويمكن البقاء فيها لنحو 5 أعوام دون الحصول على أي دعم خارجي.