محللون: أسواق الخليج على موعد مع مزيد من المكاسب

توقع محللون  أن يستمر أداء الأسواق الخليجية في الاداء العرضي المائل للارتفاع خلال جلسة الاثنين، في ظل ترقب المستثمرين لاتجاهات الأسواق العالمية، والتي أنهت الأسبوع الماضي على تباين في أدائها، في ظل تزايد التوقعات باقتراب رفع الفائدة الأمريكية مرتين هذا العام.

وسجلت الأسهم الخليجية مكاسب بسيطة أمس الأحد لكن أحجام التداول تقلصت في أرجاء المنطقة.

وقال إبراهيم الفيلكاوي المحلل لدى مركز التقدم للدراسات: تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج في جلسة أمس الأحد إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.

وتابع الفيلكاوي: هناك مؤثرات أساسية أصبحت ببورصات المنطقة وهي ارتباطها بمسار الأسواق العالمية، وخصوصاً في ظل انتظار كثير من المتعاملين أنباء إيجابية عن استحوذات واندماجات أو توسعات لشركات قيادية تحرك الاسهم إيجابيا.

وأوضح الفيلكاوي، أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى إعلان الاقتراب من الإعلان عن نتائج الربع الرابع والإعلان عن سياسيات التوزيعات.

وأوضح محمد الهاجري، المحلل بأسواق المال: أن المضاربات التي حدثت على النفط، ودفعته للصعود يوم الجمعة لم تؤثر بشكل واضح في تداولات أمس؛ مما يؤكد ترقب مستثمري الأسهم الخليجية هذا الأسبوع للتعرف على مسار البترول.

وقال المحلل الفني لحركة أسواق المال، حمود الشمري: إن معظم مديري المحافظ خلال الفترة الماضية بدأ في الرجوع للشراء الانتقائي، والسعي لتحسين إغلاقات سنوية مغ اقتراب نهاية العام الجاري؛ وذلك لتعويض جزء من خسائرها السابقة.

وقال الشمري: إن ضعف مستويات السيولة بالأسهم الخليجية حالياً يجب أن يدفع صغار المتداولين لتقليص المراكز بالأسهم.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 % إلى 7138 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.01 % إلى 3555 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.8 % إلى 4497 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.3 % إلى 5651 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.01 % إلى 5728 نقطة.

وأغلقت أسواق الأسهم في البحرين وقطر في عطلة عامة.

السابق
العماري رئيساً لتحرير صحيفة الشرق
التالي
النفط يتابع رحلة الصعود.. برنت عند أعلى مستوياته منذ 17 شهراً