افتتاح “معرض الدوحة للمجوهرات والساعات” بعلامة تجارية جديدة

أعلن المجلس الوطني للسياحة اليوم، عن تنظيم فعاليات النسخة السادسة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، خلال الفترة من 20-25 فبراير المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بعلامة تجارية جديدة.

وقال السيد أحمد العبيدلي، من المجلس الوطني للسياحة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل المعرض، إن هذا المعرض المهم تحول إلى نموذج يحتذى به لمنتديات الأعمال العالمية في قطر، وذلك في إطار سعينا المستمر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف أن هذه هي النسخة السادسة عشرة على التوالي للمعرض، حيث تشير المشاركة الواسعة من كافة أرجاء المعمورة، من أوروبا حتى آسيا، إلى مدى الثقة التي توليها العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية للسوق القطرية.

وأشار العبيدلي إلى أن المعرض يوفر كذلك منصة تفاعلية للشركات والزوار في قطر وخارجها، كما يبرز مدى تطور البنية التحتية لقطاع المعارض والمؤتمرات في الدولة، التي تضاهي أرقى المستويات العالمية، من معارض ومنشآت وقدرات تنظيمية.

وأكد على أن نسخة عام 2019 تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ المعرض، حيث شهدت الكشف عن الهوية التجارية الجديدة للمعرض، والتي شملت اسما جديدا هو “معرض قطر”، في تطور يعكس مفهوم المعرض ورؤيته للمستقبل، وسعيه للحفاظ على النمو والتقدم في الدورات المقبلة.

وأفاد بأن العلامة التجارية الجديدة تعكس التطور الذي شهده المعرض على مدار 15 نسخة ليصبح معرضا دوليا يقدم للزائرين تجربة عالمية فاخرة، وبداية مرحلة جديدة يؤدي خلالها المعرض دورا أكثر أهمية باعتباره فاعلا مؤثرا في سوق المجوهرات العالمية، مؤكدا على أن المعرض سيواصل العمل على ترسيخ مكانته كمعرض للمجوهرات مصمم خصيصا لجذب الباحثين عن الفخامة من جميع أنحاء العالم.

ونوه إلى أن نسخة المعرض لهذا العام تعود لتشمل مبادرة المصممين القطريين الشباب، لصقل المواهب المحلية، حيث توفر لنحو 12 مصمما هذا العام منصة فريدة لاستعراض مجموعاتهم الجديدة، إلى جانب المجموعات العالمية المرموقة.

وتابع يقول إنه بالإضافة لذلك، سوف يوفر معرض قطر هذا العام باقة من التجارب للعارضين والزوار على حد سواء، من منتدى أعمال يمتد على مدار يوم كامل، ونقاشات حول صناعة المجوهرات. كما سيقدم، للمرة الأولى، جناحا هنديا للاحتفال بعام قطر-الهند الثقافي.

وأوضح في هذا السياق أن معرض قطر في نسخته لهذا العام سيقدم “الجناح الهندي”، وذلك في إطار عام قطر – الهند الثقافي 2019 حيث سيقوم المصممون الهنود بعرض أحدث وأرقى مجوهراتهم، التي تم نقشها وصياغتها لتناسب الذوق المحلي القطري. كما ستعكس القطع الفريدة المعروضة في هذا الجناح التراث الهندي العريق والحرفة اليدوية الاستثنائية التي يشتهر بها صناع المجوهرات المهرة في البلاد.

كما أشار السيد يوسف جاسم فخرو رئيس الاتصالات الخارجية في بنك قطر الوطني (QNB) إلى أن رعاية البنك لمعرض قطر تأتي في إطار حرصه على إبراز علامته التجارية ضمن أكثر من 500 علامة تجارية عالمية شهيرة تشارك في نسخة العام الحالي لهذا المعرض المتخصص في عرض مجموعة متنوعة من المجوهرات والساعات الرائعة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب التصاميم الحصرية التي تجمع بين أصالة التراث والحداثة.

وعلى مدار 6 أيام، يسلط المعرض، الذي يقدمه المجلس الوطني للسياحة، وتنظمه شركة أوديتوار، الضوء على المنتجات الفاخرة لما يزيد عن 500 علامة تجارية مرموقة من أكثر من 10 دول مختلفة. ويتمتع المعرض بسمعة راسخة كواحد من أكبر المعارض الفاخرة في المنطقة وأسرعها نموا، وبات يستقطب نخبة العاملين في صناعة المجوهرات والساعات محليا وإقليميا ودوليا، من أجل عرض إبداعاتهم التقليدية والعصرية، التي تلبي أرفع الأذواق وأكثرها طلبا.

وكان المعرض قد حقق زيادة في عدد العلامات التجارية المشاركة في نسخة عام 2018 بنسبة 17% عن معرض 2017. علما أن 93% من العلامات التجارية المشاركة في المعرض هي علامات عالمية، وأكثر من ثلثها هي علامات تجارية سويسرية وإيطالية راقية. كما ارتفع عدد زوار المعرض بشكل ملحوظ من 19300 زائر في عام 2017 إلى أكثر من 23000 زائر عام 2018.

وتعكس صورة اللؤلؤ المستخدمة في الشعار الجديد التراث الغني لدولة قطر، وتاريخها في تجارة اللآلئ الطبيعية. والتغيير الاستثنائي الذي طرأ على الشعار الجديد، والذي يتمثل باللؤلؤة، هو تمثيل بصري مثالي لكيفية تطور الرفاهية من كونها رمزا لحالة إلى كونها رمزا للثقافة والتعبير عن الذات.

وتماشيا مع موقعه الرائد في سوق المجوهرات العالمية، سيرحب “معرض قطر” بالعديد من العارضين الجدد المرموقين من أنحاء العالم للمشاركة في نسخة 2019، حيث سيشهد المعرض عودة دار بولغري، لعرض مجموعتها من المجوهرات والساعات الإيطالية الراقية. كما سيشهد المعرض مشاركة “تيفاني آند كو” لأول مرة، حيث ستقدم واحدة من أجود الماسات لديها.

وستشمل نسخة 2019 تنظيم المنتدى المرافق للمعرض، كحدث جانبي رئيسي، حيث سيجمع بين الخبراء في صناعة الساعات والمجوهرات، والمؤثرين من قطر والعالم، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، للمشاركة في سلسلة من النقاشات التفاعلية حول مختلف المجالات المتصلة، بما في ذلك تاريخ سوق المجوهرات، واتجاهات هذه الصناعة.

وللعام الثالث على التوالي، تعود مجموعة “اوبجكتيف أورلوجري” الفرنسية المرموقة لتشارك الجمهور في تجربة تفاعلية حصرية نالت شعبية كبيرة في النسخ السابقة، وتمنح كل مشارك دبلوم اعتماد. وستقدم أوبجكتيف أورلوجري، أيضا، ورشة عمل يدوية، يعمل خلالها المشاركون على تجميع ساعة فريدة خاصة بهم. كما ستقدم ورشة عمل حول علم الأحجار الكريمة المعلومات الأساسية المتعلقة بالألماس والأحجار الكريمة الملونة. كما تعود في نسخة 2019 ورشة عمل صناعة المجوهرات من قبل حرفيين بارعين.

وسيقدم الخبير الفرنسي جوفروي أدير ونادي قطر للساعات، الذي تم إنشاؤه حديثا، محادثات تعليمية غير رسمية بشكل يومي ضمن فعالية “المجلس” التي ستجمع عددا مصغرا من محبي الساعات وهواة جمعها. وستحضر دار أركوريال الفرنسية للمزادات لتشارك خبراتها القيمة مع هواة الساعات والزوار، كما ستقدم لهم استشارات وتقييمات مجانية. كما سيتواجد خبراء الأحجار الكريمة والمتخصصون لتقديم المشورة المجانية للزائرين الذين يشترون قطع المجوهرات في المعرض.

وتعود أهم الشركات القطرية العاملة في صناعة المجوهرات والساعات هذا العام للمشاركة في المعرض وتقديم مجموعاتها الفريدة على مستوى العالم، ومن بينها مجوهرات الفردان، ومجموعة علي بن علي، ومجوهرات الماجد، والمجوهرات الأميرية، وفيفتي وان إيست.

السابق
المدينة العالمية التركية قريباً في الدوحة
التالي
مارس المقبل افتتاح محطة أم الحول